يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الاثنين، 2 سبتمبر 2013

جنرال مُلحد كاره للإسلام .. يُصبح مؤذنا داعيا للإسلام



 بسم الله الرحمن الرحيم

جنرال مُلحد كاره للإسلام .. يُصبح مؤذنا داعيا للإسلام

بعد أن كان أشد الناس كُرها للمُسلمين .. شديد التعصب ضد كل ما هو إسلامى .. قضى عمره فى الحرب على المسلمين وطالما استُشهَد على يديه الكثير منهم فى أفغانستان وغيرها من البلاد لم يتخيل أحد يوما ما أن يُصبح الجنرال الروسى
 ( أناتولى أندربوتش ) مؤذناً فى أكبر مساجد أذريبجان ..

نًعم تحوَّل هذا القائد الروسى من جنرال دماء وقتل وحرب على الإسلام إلى مؤذن وداعية إلى الإسلام .. بعد أن كان الدين الإسلامى هو أبغض الأديان إلى قلبه .. 
صار الإسلام أحب الأديان إلى قلبه
كان مُلحداَ مشهور بإلحاده وحقده وكرهه لاى مسلم تقع عليه عينه ...
لم يكُن من هؤلاء الذين يبحثون عن الدين الحق بل لم يكن يؤمن بأى دين على الإطلاق شديد الإلحاد ولم يَشُك لحظةً واحدة فى أفكاره وأنه على الصواب.

لكن سبحان مُقلب القلوب ومُغير الأحوال .. 
كانت اللحظة الفاصلة فى حياته ونقطة التحول التى غيَّرت مساره وجعلته ما بين طرفة عين وانتباهتها من مُلحد إلى مُسلم بل ومؤذن حين جاء نقله إلى منطقة تُسمى جلال أباد ليكون قائداً للقوات الروسية هناك ..

ودعونا نعرف قصته على لسانه حين تحدث قائلا:
كان هدفى الأول هو تصفية القوات المُسلمة المجاهدة .. فقد كٌنتُ أُعامِلُ أسراهم بقسوةٍ شديدة لا يتخيلها أحد وأقتل منهم من استطعت .. لقد قاتلناهم بأحدث الأسلحة والوسائل الحديثة .. قذفناهم جوا وبراَ واستخدمنا كل السُبل المتاحة لإبادتهم ..
 لكن الغريب فى الأمر أنهم لم يكونوا يملِكوا سوى البنادق التى لا تصطاد غزالاً حتى لبدائيتها وقلة فاعليتها غير أنى كُنتُ أرى جنودى يفرون أمامهم لا يصمدون
كثيراً .. وعندما تكرر هذا المشهد أمامى بدأ الشكُ يَتَسربُ إلى نفسى .. فطلبتُ من جنودى أن يُحضروا لى بعض الأسرى الذىن يُجيدون الروسية فبدأت أتكلم مهم وأسألهم عن سر ثباتهم وعقيدتهم هذه وما هو الإسلام وغيرها من الأسئلة الكثيرة .. فأصبحوا يدعوننى إلى الإسلام ..
لا أخفيكم سراً لو أخبرتكم أن نظرتى عن الإسلام تبدلت تماماً وما سمعته من هؤلاء الأسرى جعلنى أعيد التفكير فى عقيدتى وأفكارى ..
 فبدأت أقرأ عن جميع الديانات وأقارن بينها وأبحث ليلا ونهاراً
إلى أن شرح الله صدرى واتخذت قرارى الذى عارضنى عليه جميعُ أصدقائى ..
نعم قررت أن أعلن إسلامى وأشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ مُحمداً رسولُ الله.

حاول بعض أصدقائى أن يُقنعونى بالرجوع عن هذا الأمر وألحوا علىَّ غير أنى صممت وصمدت أمام كل محاولاتهم وثبتُ على موقفى وأشهرتُ إسلامى ثُمَ دعوتُ أسرتى إلى الإسلام حتى أسلمت زوجتى وابنى وابنتى وقررت أن أدعو إلى الله وأنشر الإسلام وأصبحتُ مؤذناً عسى الله أن يغفِرَ لى
ويتوبُ علىَّ ويتجاوز لى كل ما فعلته قبل إسلامى. انتهى.

فبعد أن كان الجنرال أناتولى أندربوتش ملحداً سفاكاً للدماء يكره الإسلام
صار مؤذنا فى مسجد ( ولدى أناتولى ) فى باكو عاصمة أذريبجان.


قال تعالى :
"فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون".


فالحمد لله الذى أنعم علينا بنعمة الإسلام وجعلنا من أمة خير الأنام وأسبغ علينا نعمه رغم ذنوبنا وما نقترفه من معاصى وآثام .. 
فاللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضى.

عزام

0 التعليقات:

إرسال تعليق