بسم الله الرحمن الرحيم
أجمل النساء .. فى عيون العلماء والأمراء
مجموعة من الطرائف واللطائف
الحمد لله الذى خلقنا ورزقنا وهدانا سُبلنا .. وجعل لنا من أنفسنا أزواجا ..
وأدخلنا فى دينه أفواجا .. وارتضى لنا الإسلام شريعة ومنهاجا ..
خلق لنا سبحانه من أنفسنا أزواجا تمترج أرواحنا بأرواحِهن ونَجِدُ راحتنا بقربهن ودوما فى الشدائد نلجأ إليهن .. فهُنَّ سكنٌ لنا ونحن سَكنٌ لَهُن ..
والصلاة والسلام على البشير النذير الذى أرسه ربه رحمة وسراجا وهاجا ..
وعلى آله وأصحابه والتابعين لملته سلوكاً وانتهاجا ...
أما بعد:
فهذه مجموعة من الطرائف واللطائف من أقوال العلماء والأمراء فى النساء وشهادة لخبراء عن أجمل النساء جمعتها من فترة ليست بالقصيرة وأحببت أن أروح عن نفسى وعن أنفسكم بذكر هذه الأخبار اللطيفة والأقوال الطريفة ...
فالحديث عن النساء وطباعهن وغرائب أمرهنَّ حديث شيق ولنبدأ بقول عمرو بن العلاء حيث يُقال أنه أعلم الناس بالنساء...
* قال عمرو بن العلاء .. وكان أعلم الناس بالنساء:
فإن تسألوني بالنساء فإني ... بصير بأدواء
النساء طبيب
إذا شاب رأس المرء أو قل ماله ... فليس له
في ودهن نصيب
* وسُئل المغيرة بن شعبة عن صفة النساء فقال:
بنات العم أحسن مؤاساة .. والغرائب أنجب .. وما
ضرب رؤوس الأقران مثل ابن السوداء.
* وقال عبد الملك بن مروان: من أراد أن يتخذ
جارية للمتعة .. فليتخذها بربرية .. ومن أراد أن يتخذها للولد فليتخذها فارسية ..
ومن أراد
أن يتخذها للخدمة فليتخذها رومية.
* قال الشاعر:
لا تشتمن امرأ ممن يكون له ... أم من الروم
أم سوداء عجماء
فإنما أمهات القوم أوعية ... مستودعات وللأنساب
آباء
* وقال الأصمعي أتاني رجل من قريش يستشيرني
في امرأة يتزوجها..
فقلت: يا ابن أخي أقصيرة النسب أم طويلته؟
فلم يفهم عليَّ .. فقلت: يا ابن أخي .. أما القصيرة النسب
فالتي إذا ذكرت أياماً اكتفت به .. والطويلة النسب فهي التي لا تعرف حتى تطيل في نسبها،
فإياك أن تقع مع قوم قد أصابوا كثيراً من الدنيا مع دناءة فيهم .. فتضيع نسبك فيهم.
* وقال عبد الملك بن مروان لرجل من غطفان:
صف لي أحسن النساء؟
قال: خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين .. ردماء
الكعبين .. ناعمة الساقين .. ضخماء الركبتين .. لفاء الفخذين .. ضخمة الذراعين .. رخصة الكفين ..
ناهدة الثديين .. حمراء الخدين .. كحلاء العينين .. زجاء الحاجبين ..
لمياء الشفتين .. بلجاء الجبين ..
شماء العرنين .. شنباء الثغر ..
محلولكة الشعر.. غيداء العنق .. مكسرة البطن.
فقال: ويحك وأين
توجد هذه؟
قال: تجدها في خالص العرب وفي خالص الفرس.
* قال حكيم:
عليكم بمن تربت في النعيم ثم أصابتها
فاقة فأثر فيها الغنى وأدبها الفقر.
وقال رجل لخاطب: ابغ لي امرأة لا تؤنس جاراً ولا
توطن داراً، يعني لا تدخل على الجيران ولا تدخل الجيران عليها، وفي مثل هذه قال الشاعر:
هيفاء فيها إذا استقبلتها صلف ... عيطاء
غامضة الكعبين معطار
خود من الخفرات البيض لم يرها ... بساحة
الدار لا بعل ولا جار
* وقال الأعشى:
لم تمش ميلا ولم تركب على جمل ... ولم تر
الشمس إلا دونها الكلل
* وقالوا ليس المرأة الجميلة التي تأخذ ببصرك
جُملة على بُعد فإذا دنت منك لم تكن كذلك .. بل الجميلة التي كلما كررت بصرك فيها زادتك
حسناً .. وقالوا إن أردت أن ينجب ولدك فأغضبها ثم قع عليها قال الشاعر:
ممن حملن به وهن عواقد ... حبك النطاق فعاش
غير مهبل
حملت به في ليلة مزورة ... كرها وعقد نطاقها
لم يحلل
* قيل لأعرابي كان ذا
تجربة للنساء .. صف لنا شر النساء..فقال:
شرهن النحيفة
الجسم .. القليلة اللحم ..
المحياض .. الممراض
..
المصفرة الميشومة العسرة
المبشومة
السلطة البطرة النفرة
السريعة الوثبة... كأنها لسان حربة
تضحك من غير عجب وتبكي
من غير سبب وتدعو على زوجها بالحرب
أنف في السماء .. وإست
في الماء ..
عرقوبها حديد .. منتفخة
الوريد .. كلامها وعيد .. وصوتها شديد ..
وتدفن الحسنات .. وتفشي
السيئات ..
تعين الزمان على بعلها
.. ولا تعين بعلها على الزمان ..
ليس في قلبها عليه رأفة
.. ولا عليها منه مخافة ...
إن دخل خرجت .. وإن
خرج دخلت ..
وإن ضحك بكت .. وإن
بكى ضحكت ..
كثيرة الدعاء .. قليلة
الإرعاء ..
تأكل لما ...ً وتوسع ذماً ..
ضيقة الباع .. مهتوكة
القناع ..
صبيها مهزول .. وبيتها
مزبول...
إذا حدثت تشير بالإصبع
وتبكي في المجامع بادية من حجابها، نباحة عند بابها ..
تبكي وهي ظالمة .. وتشهد
وهي غائبة
قد دلى لسانها بالزور
.. وسال دمعها بالفجور...
ابتلاها الله بالويل
والثبور وعظائم الأمور.
وكتبه / عبدالله عزام
كيميائى مصرى
0 التعليقات:
إرسال تعليق