بسم الله الرحمن الرحيم
عاقبة عقوق الوالدين
دعت عليه أمه فأصيب بالشلل
أهلا ومرحبا بكم أحبتى الكرام على صفحات شبكة نبض الحياة لنواصل نشر حلقات هذه السلسلة الشيقة والمليئة بالعبر والفوائد " قصة وعبرة " ...
وسنتحدث اليوم عن قصة مؤثرة وقعت بالفعل وأعتقد أن كل من يقرأها سيتأثر حتماً بها وبأحداثها التى تعطى درسا لكل من يقرأها ...
هى قصة حقيقية حدثت فى زماننا هذا ولم تحدث فى بلاد ما وراء النهر وليست شيئاً من نسج الخيال أو أضغاث أحلام ...
مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية كانت مسرحاً لأحداث هذه الواقعة الأليمة التى نشرتها أكبر جريدة فى المدينة وكانت مثار حديث واهتمام الكثيرين وهزت المدينة.
شاب سعودى اعتاد أن يعُق والديه
ويسيىء إليهما فجاءه الجزاء من الله وأصيب بالشلل ..
ياتُرى ما هى قصته وكيف حدث هذا
الأمر ؟؟ ..
أترككم مع وقائع القصة كما نشرتها جريدة الجزيرة ..
يقول الخبر :
لم يكن الشاب ح.م البالغ من العمر 24
عامًا يتخيل أن يستيقظ من نومه ذات يوم فيجد يده اليمنى وقد شلت .. ولكن هذا ما
حدث لهذا الشاب الشقي وحيد والديه..
والذي اعتاد أن يوجه سُبابه وشتائمه إلى
والديه دون مراعاة لما حث عليه الدين الحنيف من طاعة الوالدين واحترامهما.
وبعد وفاة والده .. ازدادت قسوته على
أمه لمجرد إنها كانت تنصحه بالابتعاد عن رفاق السوء الذين كانوا السبب في تخلفه
الدراسي وانحرافه.
فذات مرة هددته أمه بأحد أخواله الذي
كان يخشاه في السابق ..
لكنه سبَّ خاله وتحدى أن يفعل له شيئًا وزادت ثورته ..
وقذف
أمه بالحذاء فأصابها في ظهرها.
أخذت الأم تبكي حظها في هذا الولد
العاق ..
ودعت عليه وكانت المفاجأة في اليوم التالي ..
عندما استيقظ الشاب واكتشف أنه لا
يستطيع أن يحرك يده اليمنى!
أغلق الشاب باب غرفته على نفسه
وراح
يبكي ليل نهار على ما اقترفه في حق والديه ..
ورق قلب الأم ولم تعد تفعل شيئًا غير الدعاء لله
أن يشفي فلذة كبدها!!
المصدر : جريدة
"الجزيرة" العدد (8319).
............................
ولا أحسب أن هذه القصة تحتاج إلى
كثير من التعليق فهي أكبر من كل تعليق..
ولكنني أرسلها إلى كل شاب يعق والديه أو يقول
لهما أف أو ينهرهما ..
أقول له: لتخش عقاب الله في الدنيا قبل الآخرة..
وكفى
أغرى أمرؤ يوماً
غلاماً جاهلا ... بنقوده كي ما يحيق به الضـرر
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ... ولك الجواهر والدراهم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبها ... والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى ... فتدحرج القلب المعفر بالأثر
ناداه قلب الأم وهو معفر ... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟
قال ائتني بفؤاد أمك يا فتى ... ولك الجواهر والدراهم والدرر
فأتى فأغرز خنجراً في قلبها ... والقلب أخرجه وعاد على الأثر
لكنه من فرط سرعته هوى ... فتدحرج القلب المعفر بالأثر
ناداه قلب الأم وهو معفر ... ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر؟
عبدالله صبرى عزام
Facebook: Abdullah Sabry Azzam
Twitter: @AbdullahElmasry
Mobile: (+20) 011 136 360 25
0 التعليقات:
إرسال تعليق