أهم أنواع الغازات المسيلة للدموع
أهلا ومرحبا بكم على صفحات شبكة نبض الحياة ونتمنى لكم قضاء وقت ممتع معنا
حيث نواصل نشر كل ما هو مفيد ونادر ومثير ..
واليوم موعدنا مع حلقة جديدة من حلقات المعلومات الثقافية العامة والمنوعة والتى ننشر لكم فيها معلومات نادرة وتخفى على الكثيرين حيث سنتكلم عن الغازات المسيلة للدموع وتركيبتها وأشهر أنواعها ...
تتكون الغازات المسيلة للدموع من
جزئيات صلبة
متناهية الصغر تتحول عند إطلاقها في الجو إلى غازات،
تتسبب في إصابة مستنشقيها بأعراض مختلفة، تتراوح بين السعال واحتراق الرئتين ودموع العينيين، وتؤدي أحيانًا للإصابة بحروق
أو بالعمى المؤقت،
وتقود في حالات نادرة إلى تقيؤ متواصل يفضي إلى الموت.
وتعمل الغازات المسيلة للدموع على تهييج الأغشية المخاطية في العين والأنف والفم والرئتين، مما يسبب البكاء والعطس والسعال وصعوبة التنفس، ويتم هذا عن طريق استخدام رذاذ الفلفل الأسود وثلاثة مواد كيميائية يرمز لها اختصارًا بالحروف
سي إنCN ... سي آرCR ... سي إس.CS
وتتفاوت تأثيرات الغازات المسيلة للدموع حسب نوعها وكميتها التي يستنشقها الشخص المستهدف، وينتج في العالم من هذه الغازات ما يقارب 15 نوعًا من أشهرها ثلاثة تختلف فيما بينها وفقا لتأثيراتها وهي:
- الأقل تأثيرًا: وهو الشائع الاستخدام ويصنع من غاز (CN) ذي التأثير الوقتي والذي يتلاشي سريعًا.
- المتوسط التأثير: ويصنع من غاز (CS) ويعتبر أكثر فعالية وسمية وإضرارًا بالبيئة.
- الأقوى تأثيرًا: (CR) وتم إيقاف استخدامه عام 1956 بسبب تأثيراته المسببة لتقيؤ متواصل قد يفضي إلى الوفاة.وتصنع قنابل الغاز المسيل للدموع ، في الغالب من جسم خارجي من الألمونيوم بأعلاه خمسة ثقوب وأسفله ثقب واحد، مغطاة كلها بطبقة من الشمع اللاصق، ويؤدي إطلاق القنبلة المسيلة للدموع إلى ذوبان طبقة الشمع اللاصق وخروج الغاز من القنبلة.
غاز (CN):
كلوريد الفيناسايل، هو مادة ذات أهمية في الكيمياء العضوية باعتبارها هيكلاً بنائياً لجزيئات أخرى مشتقة. يتكون كلوريد الفيناسايل من جزيء أسيتافينون معدّل، وقد استخدم تاريخياً في مكافحة الشغب تحت اسم غاز CN
يتوفر كلوريد الفيناسايل تجارياً، ويمكن تصنيعه باستخدام تفاعل فريدل-كرافتس عن طريق أستلة البنزين باستخدام كلوريد الكلوروأسيتيل، في وجود كلوريد الألومنيوم كعامل محفز.
وجرت تجربة كلوريد الفيناسايل غاز (CN) أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية، لكنه لم يستخدم فعلياً لذلك الغرض بسبب سميته العالية، والغاز المسيل للدموع المستخدم حالياً على نطاق واسع هو غاز (CS)
غاز (CS):
هو الاسم الشائع لمادة كلوروبنزالمالونونيتريل، وهو غاز مسيل للدموع يستخدم في تفريق المظاهرات. وهو في الحقيقة ليس غازاً، بل يوجد على شكل رذاذ لمادة مذيبة متطايرة مضاف إليها مادة الكلوروبنزالمالونونيتريل (CS)، وهي مادة صلبة في درجة حرارة الغرفة. يعتبر غاز "CS" مادة غير قاتلة، وقد اكتشفه أمريكيان هما بن كورسون وروجر ستوتون في كلية ميدلبيري سنة 1928، واشتق ا كما ينتج CS بتفاعل مادتي 2-كلوروبنزالديهيد ومالونونيتريل باستخدام "تفاعل تكثيف كنوفيناجل". وتستخدم مادة قاعدية ضعيفة (مثل البيبريدين أو البايريدين) كعامل حفاز، ولم تتغير طريقة إنتاج المادة منذ اكتشفها كورسون وستاوتون، إلا أن البعض اقترحوا مواد قاعدية مغايرة وطرقاً تخلو من استخدام المذيبات ووسائل للتحفيز باستخدام الموجات فائقة القصر لتحسين إنتاج المادة.باسمه الشائع (CS) من الحرفين الأولين من اسمي عائلتي مكتشفيه.
غاز (CR):
أو داي بنزوكسازيبين (ثنائي البنزوكسازيبين)، هو مادة مسيلة للدموع ومسببة للشلل المؤقت، طورت بواسطة وزارة الدفاع البريطانية لتستخدم في تفريق المظاهرات في أواخر خمسينيات القرن العشرين وبداية الستينيات من ذلك القرن.
ومادة "CS" هي مادة بلورية صلبة رائحتها شبيهة برائحة الفلفل. وهو ضعيف الذوبان في الماء ولا ينحل فيه. يوجد عادة على شكل حبيبات متناهية في الصغر على شكل معلق في سائل أساسه مادة البروبيلين جليكول. وعلى عكس ما يبدو من الاسم، فغاز CR ليس في الواقع غازاً، بل هو مادة صلبة في درجة حرارة الغرفة.
يتشابه غاز CR كيميائياً مع اللوكسابين (أحد مضادات الذهان النمطية) ويعبأ عادةً في اسطوانات صغيرة (عُليبات)، تنتج سحابة من الرذاذ بمعدل ثابت عندما ترتفع درجة حرارتها.
كما أن غاز "CR" هو مادة مسيلة للدموع، وتبلغ قوته 6 إلى 10 أضعاف قوة غاز CS. يتسبب غاز CR في تهيج شديد للجلد، وخاصة حول المناطق الرطبة من الجسم، وتشنج في الجفن مما يتسبب في حدوث عمى مؤقت، وسعال وصعوبة في التنفس وهلع كما يمكن أن ينتج عنه شلل فوري.
ويشتبه في كون مادة CR مادة مسرطنة، وهو سام في حالة ابتلاعه والتعرض له على حد سواء ولكن بدرجة أقل من غاز CS، وقد يتسبب في الوفاة في حالة التعرض لكميات كبيرة منه، وهو ما يمكن أن يحدث خاصةً في الأماكن سيئة التهوية، حيث يمكن أن يستنشق الشخص جرعة مميتة منه خلال دقائق معدودة. وسبب الوفاة في هذه الحالات هو الأسفكسيا أو الأزمة الرئوية.
يستمر تأثير مادة "CR" لفترات طويلة، وقد يظل على الأسطح، وخاصة الأسطح المسامية، لمدة تصل إلى 60 يومًا.وعلى النقيض من غاز CS، الذي يمكن إزالة آثاره باستخدام كميات كبيرة من الماء، فإن استخدام الماء في حالة CR قد يؤدي إلى تفاقم آثاره. وقد يتسبب غسل البشرة الملوثة بمادة CR بالماء في ألم شديد يستمر لمدة 48 ساعة بعد التعرض
عبدالله صبرى عزام
كيميائى مصرى
لمن يريد التواصل معى وأرحب بأى استفسار أو تساؤل أو اقتراح
لمن يريد التواصل معى وأرحب بأى استفسار أو تساؤل أو اقتراح
Facebook: Abdullah Sabry Azzam
Twitter: @AbdullahElmasry
Mobile: (+20) 011 136 360 25
Twitter: @AbdullahElmasry
Mobile: (+20) 011 136 360 25
هو أنآ لو حآبة أتوآصل مع حد,, أتوآصل أزآآي ؟؟
ردحذفممكن حضرتك تتواصلى معنا عن طريق
ردحذفemail : egyptian_chemist10@yahoo.com
Facebook: Abdullah Sabry Azzam
Twitter: @AbdullahElmasry
Mobile: (+20) 011 136 360 25