زهرة حياتى
إليكِ أنتِ يا من شَعُرتُ معها بمعنىً لحياتى .. إليكِ أنتِ يا من كانت سرُ نجاتى
إليكِ أخُــطُ كلمــاتى ونبضُ قلبى وآهاتى .. أحييها بروحى و فيضٍ من عباراتى
فكم سجنتُها بين ضلوعى و نطقت بها
نظراتى .. أدرك كم أشتاقُ كم تشتاقى
أيا زهرة قد فاق جمالها ... كل شىء جميل فى هذا الكون الباهر
أيا زهرة قد خطف حسنهــــــا ... لُب كل ذى فطنة ماهر
أيا زهرة قد أشعل حبــــــها .... فى قلبى نيران وأشواق فأبيت كل ليلة ساهر
أفكر فيكِ وفى قربـــــــــك منى ... حتى كأنكِ بينى أحضانى فأظل ثائر
أتظنين أنى أصبر على بــُـعدك ... ولو لحظة أو أنى على الفراق قادر
يا حبيبتى أنتِ الحياة وبلســـــم ... كل الجراح وعلى البعد سأظل صابر
أنتِ عندى أغلى من الدرر ... والذهب ولا تضاهيكِ أى جواهر
فأعتذر إن كنت أسأت أو أخطأت ... أو سببت لكِ أى جرح غائر
فأطلب العفو منكِ حبيبتى ... فبوجودك تحلو الحياة وأرى كل شىء زاهر
بقلم/
عبدالله صبرى عزام
0 التعليقات:
إرسال تعليق