لماذا رحلتى؟
ماذا أقول وحُبُها قد ملأ الفؤاد ؟!
كيف أنامُ وعينُها منعتنى الرُقاد ؟!
حتى متى يأبى قلبُها إلا العناد ؟!
أين السبيل إلى رضاها قد طال البُعاد ؟!
رحلت وتركتنى وحيداً فانقطع عنى الزاد
لازلت أرى صورتها أمام عينى فى كل واد
تُداعبنى عينها وتزورنى دوما بلا ميعاد
أناديها كل لحظة وأحلم بتقارب الأجساد
أحبيبتى لماذا رحلتى .. هل صار حُبنا كالرماد ؟!
أحبيبتى لماذا هان عليكِ حبى فآثرتِ البعاد ؟!
أما تشتاقين كما أشتاق لرؤياكِ ولمس الأياد ؟!
عودى إلىَّ حبيبتى فقلبى يتقطع شوقاً إليكِ وآلمه طول السُهاد
عبدالله صبرى عزام
0 التعليقات:
إرسال تعليق